يَوم الإثنين 25 نوفمبر 2019
7:30 م - 8:30 م
على مدى التاريخ أوقد الأبطال التاريخيون والقادة الملهِمون شعلة العزة والكرامة والتقدم، والتفَّ أفراد المجتمع حولهم؛ ليبقى تأثيرهم مستمراً بفضل إنجازاتهم والقيم والمبادئ التي تركوها نابضةً بعد رحيلهم، ولقد بات لزاماً، في ظل التحديات المعقدة والمُهدّدة لمجتمعات الدولة الوطنية، البحث عن كل المشتركات القادرة على تعزيز اللحمة الوطنية. وهنا تأتي الهُوية بصفتها أهم الأطر العلمية القادرة على تحقيق استمرارية المجتمعات؛ حيث تكمن أهميتها للفرد بصفتها كيانه ومصيره، وللمجتمع الذي ينتظم أفراده في سلوك منبثق من مبادئ تلك الهُوية وقيمها، أما الدولة؛ فتتشكل في أساسها من هُوية قائمة أو مستحدثة.
وتجيب المحاضرة عن التساؤلات التالية: ما مفاهيم الهُوية؟ وكيف يمكن أن نستشف أهميتها ودورها في المجتمع؟ وأين تقع مواطن قوة الهُوية، سواء على الفرد أو المجتمع أو الدولة؟ وهل يمكن استحداث هُوية أو خلقها؟ وكيف يمكن أن يلعب التاريخ والقادة الكاريزميون دوراً في خلق هُوية جديدة للمجتمع؟ ولماذا يجب النظر إلى شخصية الشيخ زايد وإرثه العظيم في إطار الهُوية؟ وما المقوّمات والعوامل والأسباب التي تدفعنا إلى التسليم بأن زايد هُوية للشعب الإماراتي ولدولة الإمارات العربية
المتحدة؟ وهل يمكن خلق هُوية جديدة لمجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة مرتكزة ومستمدة لعناصرها من شخص الشيخ زايد؟ وما المبادئ والقيم التي يمكن أن نستشفها من هذه الهُوية؟ وكيف يمكن الاستفادة القصوى منها لشرح البعد والمفهوم العميق لعبارة "عيال زايد"، واستمرار تأثيرها مستقبلًا لعشرات الأجيال القادمة؟
يَوم الإثنين 25 نوفمبر 2019
7:30 م - 8:30 م
يَوم الإثنين 25 نوفمبر 2019
7:30 م - 8:30 م