
جمعية "رحمة" تدعو مانحي الزكاة للتبرع لعلاج المرضى المحتاجين
- 26 مايو 2016
بمناسبة اقتراب حلول شهر رمضان الفضيل، تتقدم جمعية رعاية مرضى السرطان (رحمة) بأسمى آيات التهاني لفئات المجتمع الإماراتي كافة، وعلى رأسها القيادة الرشيدة، وتتمنى الجمعية لدولة الإمارات العربية المتحدة، قيادةً وحكومةً وشعباً، أن يعيد الله عليها هذه الأيام بالخير واليمن والبركات. وتنتهز الجمعية هذه الفرصة لدعوة فئات المجتمع كافة إلى الوقوف بجانب مرضى السرطان وإظهار التضامن معهم والتبرع لصالحهم، ولمساعدة الجمعية على الاضطلاع بدورها وتمويل أنشطتها الرامية إلى مساعدة مرضى السرطان غير القادرين، والقضاء على مرض السرطان في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبهذه المناسبة أكد سعادة الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية مرضى السرطان (رحمة)، أن رغبة أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة في عمل الخير وإظهار التضامن مع ذوي الحاجة والمرضى غير القادرين جميعهم، بمن في ذلك مرضى السرطان ، إنما يأتي انطلاقاً من الثوابت والأسس والقيم الإماراتية الحضارية والإنسانية الأصيلة، التي تستمد جذورها من تعاليم ديننا الحنيف ودأب قيادتنا الرشيدة، حفظها الله، التي تسير على نهج المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تقديم الخير وبذل العطاء للفقراء ودعم ومساندة المحتاجين والمرضى، وهي رسالة تتبناها جمعية رعاية مرضى السرطان (رحمة)، وتتخذ منها نبراساً لأنشطتها كافة.
وفي الإطار ذاته، دعت الأستاذة نورة السويدي مدير عام جمعية رعاية مرضى السرطان (رحمة) بأبوظبي أفراد المجتمع إلى توجيه زكاة أموالهم لدعم ومساندة المرضى، قائلة بمناسبة قرب حلول شهر رمضان الفضيل، تتقدم الجمعية بأسمى التهاني والتبريكات لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الكريمة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وندعو الله أن يديم عليهم وعلى شعب دولة الإمارات العربية المتحدة والشعوب العربية والإسلامية نعمة الأمن والاستقرار والرخاء والعافية.
كما دعت الأستاذة نورة السويدي القادرين من أبناء شعب الإمارات والمقيمين على أرضها، إلى تقديم يد العون والمساندة إلى أشقائهم من المرضى غير القادرين. وأشارت إلى أن جمعية (رحمة) تقبل زكاة الأموال لدعمها في تحقيق رسالتها، الهادفة إلى تخفيف الآلام عن المرضى المصابين بمرض السرطان، ورفع وعي المجتمع بأخطار وأضرار هذا المرض وكيفية الوقاية منه.
وأضافت الأستاذة نورة السويدي أن موقف الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في أبوظبي، جاء داعماً وصريحاً في إمكانية دفع أموال الزكاة للجمعيات التي تحارب الأمراض، وتعمل على توعية أفراد المجتمع بكيفية الوقاية منها، حيث أصدرت الهيئة الموقرة، الفتوى الشرعية بشأن الحكم الشرعي لقبول أموال الزكاة وكيفية التصرف فيها بشكل صحيح وشرعي لمساعدة المرضى من غير القادرين.
جدير بالذكر أن سعادة حسين جاسم النويس، رئيس مجلس إدارة صندوق خليفة لتطوير المشاريع، وعضو مجلس إدارة جمعية رعاية مرضى السرطان (رحمة)، قدم تبرعاً سخياً للجمعية، بمبلغ مليون درهم إماراتي، كمؤازرة منه لمرضى السرطان، وتعزيزاً لفرص تقديم الرعاية الصحية والعلاج التشخيصي والدوائي لهم، ومتابعة لكل احتياجاتهم ما بعد العلاج، فضلاً عن إيجاد مساحات أكبر لنشاطات الجمعية وفعالياتها في مجال التوعية الصحية ورفع مستوى التثقيف الطبي، وضرورة رعاية المرضى وتقديم كل ما يحتاجون إليه، من مساعدات مادية ودعم نفسي ومجتمعي، وهذا ما تقوم به وتسعى له جمعية (رحمة).
وقد أقامت جمعية رعاية مرضى السرطان (رحمة)، بهذه المناسبة، حفلاً تكريمياً لسعادة حسين جاسم النويس، حضره جميع أعضاء مجلس الإدارة، في شهر مارس الماضي، وسط حضور متميز من رجال المجتمع والصحة والإعلام والجمعيات الإنسانية، عرفاناً بسخائه المجزي وعطائه الكبير، وقد منحه سعادة الدكتور جمال سند السويدي درع الجمعية تعبيراً عن تقدير الجمعية لجهوده في دعم أنشطتها وتبرعه السخي لها.



