رقم 30

التمويل الإسلامي والاقتصاديات المعاصرة

  • 17 يناير 2012

برز في الآونة الأخيرة مدى هشاشة وضعف الاقتصاد العالمي تجاه الأزمات المالية التي عصفت به، حيث فضحت تلك الأزمات الأسس الواهية التي يرتكز عليها الاقتصاد العالمي، وخصوصاً النظام المصرفي وسوق الائتمان. وما إن بدأت تلك الأزمة تنخر في هياكل الاقتصاد الأمريكي، حتى قامت بتصدير نفسها إلى باقي الدول، الأمر الذي جعل منها مصدر تهديد للأمن السياسي والاقتصادي والاجتماعي العالمي.

إلا أن هذه الظاهرة أفرزت - في المقابل - ممارسات إيجابية قامت بها المؤسسات المالية الإسلامية، حيث ساهمت في الحد من آثار الأزمة، الأمر الذي دفع كثيراً من الاقتصاديين إلى رفع حصة التمويل الإسلامي في الممارسات والتحويلات المالية الدولية.

لذا، فقد اهتم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، بالتعاون مع معهد الدراسات الجيوسياسية في باريس، بتنظيم ندوة تحت عنوان "التمويل الإسلامي والاقتصاديات المعاصرة"، وذلك يوم 17 يناير/كانون الثاني 2012، في أبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتنقسم الندوة إلى ثلاث جلسات، حيث تناقش الجلسة الأولى مفهوم المسؤولية الاجتماعية ومدى التزام المؤسسات المالية بهذا المفهوم، مع التركيز على دور التمويل الإسلامي في دعم تلك المسؤولية والتحديات التي تواجه تطبيقاته. أما الجلسة الثانية فسوف تعالج، في محاورها المتعددة، الأسس التي يبنى عليها التمويل الإسلامي ودرجة حصانته تجاه الأزمات المالية العالمية. وفي هذا الإطار ستجري مناقشة قضايا عدة، ومنها الطلب على التمويل الإسلامي في اقتصاد اليوم، وتختتم الندوة أعمالها بالجلسة الثالثة والأخيرة، وهي عن دراسة التطبيقات العملية للتمويل الإسلامي في كل من دولة الإمارات وفرنسا.

.

يَوم الثلاثاء 17 يناير 2012

-