صناعة التعليم وبناء اقتصاد المعرفة في المجتمع الإماراتي

  • 16 أبريل 2012

أكّد د. عبد اللطيف الشامسي أن تحقيق رؤية القيادة الحكيمة في بناء مجتمع الاقتصاد المعرفي الإماراتي عام 2030، يقتضي استثمار ما وفّرته الدولة من بنى تحتية وهيكلية تعدّ اليوم أنموذجاً فريداً في عالمنا اليوم، وإجراء معالجات إصلاحية في المناهج التعليمية والتربوية بما يتلاءم والتطور التقني والعقل التكنولوجي لجيل الشباب.

وقال المحاضر إن السياسات التعليمية والإرشادية لا بدّ لها من مراعاة عدد من التحديات التي تواجه الاقتصاد المعرفي، وشدّد على أن عملية إصلاح التعليم وإعادة بنائه؛ وفق صيغة تواكب الطفرة الحادثة في طريقة تفكير العقل البشري للجيل الحالي، تمثّل أحد أهم التحديات التي تجابه المجتمعات المعاصرة، مؤكداً أن جوهر الصراع العالمي، بات اليوم سِبَاقاً من أجل تطوير التعليم، وأن حقيقة التنافس الجاري في العالم هو تنافس تعليمي.

وأشار المحاضر إلى أن دول العالم تبدي اليوم الاهتمام المتزايد بالمعلوماتية والاستغلال الأمثل للتكنولوجيا، من خلال توفير بيئة تعليمية وتدريبية تفاعلية، تجذب اهتمام الأفراد في عصر يتميّز بالتطور المتسارع والتغيّر المستمر؛ حيث أصبح توظيف تقنية المعلومات و"الإنترنت" في التدريب والتعليم، من أهم مؤشرات التحوّل نحو المجتمع المعلوماتي، مؤكداً أهمية الحاجة الملحّة إلى إعادة صوغ منظومة التعليم لهذا الجيل، وأهمية وضع رؤى واضحة لنظام تعليمي نوعي، يجعل التعليم أكثر إثارة ومتعة وإبداعاً.

.

المحاضر

يَوم الإثنين 16 أبريل 2012

-

يَوم الإثنين 16 أبريل 2012

-