يَوم الثلاثاء 4 يونيو 2013
-
البراكين، والزلازل، والطوفان، والجفاف، وطبقة الأوزون، والتصحّر، والقمر، والشمس، والحمم المنصهرة، والغلاف الجوي، والصفائح التكتونية، والأعاصير، هي الأطراف الرئيسية التي تشارك في الأداء المسرحي للطبيعة، هذا العرض المتواصل منذ فجر التاريخ والذي يحير ويدهش ويرعب المشاهدين في ساحة المسرح التي هي كوكبنا.
إن إدارة الزلازل تتطلب فهم الآليات التي تتحكم بحركة الصفائح التكتونية؛ وهذه الحركات هي نتيجة لتأثيرات قوى متعددة على كوكبنا، بعضها قوى خارجية (مثل القوى الفلكية، والقمرية-الشمسية، واضطرابات الكواكب الأخرى)، وبعضها قوى داخلية (عمليات جيوكيميائية وجيوفيزيائية)، وهناك عامل مهم آخر في هذا المجال، وهو تداخل الحقل المغناطيسي للأرض مع الحقل المغناطيسي للشمس.
إن حماية الأرض ضد الأخطار الكبرى في المستقبل ستتطلب استخدام تكنولوجيات الفضاء، وسيتم استخدام مقاربة جديدة لدراسة الأرض وفق منظور أوسع. ومن خلال الدراسات المفصلة لهذه الظواهر، يمكن أن نجد علاقة بين الظواهر الزلزالية والمناخية والبركانية، وهذه العلاقة يمكن أن تفسر طبيعة الحركات الزلزالية العالمية، وعلى وجه الخصوص حركة الزلازل في المغرب العربي والشرق الأوسط. وفي نهاية المطاف، يمكن أن تؤدي هذه الدراسات إلى وضع خطة شاملة لإدارة الكوارث للتعامل مع الأخطار الطبيعية الكبرى، وهذه الخطة قد تقلل الخسائر البشرية والمادية التي تسببها تلك الكوارث حول العالم. لقد ساعدنا هذا السيناريو منذ عام 2003 على إعداد تنبؤات بشأن التغيرات الزلزالية والمناخية، وفي وضع نموذج/خطة يمكن استخدامها في إدارة المخاطر.
يَوم الثلاثاء 4 يونيو 2013
-
يَوم الثلاثاء 4 يونيو 2013
-
مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
أبوظبي ، الإمارات العربية المتحدة.
البريد الالكتروني: info@ecssr.ae
هاتف: 9712-4044444+
فاكس: 9712-4044442+
ساعات العمل
من الاثنين إلى الخميس (7:30 ص – 3:30 م)
الجمعة (7:30 ص – 12:00 م)