ما بعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2013

  • 29 مايو 2013

لا تزال إيران طرفاً مهماً في كثير من التحديات الماثلة أمام الأمن القومي الأمريكي، والتي تشـــمل: سـوريا، والعـراق، وأفغانستان، والسلام العربي-الإسرائيلي، والإرهاب، وأمن الطاقة، والانتشار النووي. ولكن المحاولات المتعددة والمتنوعة من جانب إدارة أوباما لإخضاع طهران وقسرها على التخلي عن برنامجها النووي فشلت. وبالنظر إلى تفاقم تأثيرات الضغوط الدولية غير المسبوقة – بما في ذلك العقوبات الأمريكية ضد البنك المركزي الإيراني، وحظر الاتحاد الأوروبي استيراد النفط الإيراني - إلى أي مدى تستطيع طهران الاستمرار في تمردها النووي؟ وما "نهاية اللعبة" النووية الإيرانية؟

قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 14 يونيو 2013 – والتي ستنهي عهد محمود أحمدي نجاد- هناك تساؤلات حول ديناميات السلطة الداخلية الفاعلة في طهران، ولاتزال الإجابة عنها غير واضحة. من هو المرشح المفضل لدى القائد الأعلى آية الله علي خامنئي؟ هل هناك فرصة لفوز الرئيس السابق رفسنجاني البالغ من العمر 79 عاماً؟ كيف سيعالج النظام تنازل أحمدي نجاد عن السلطة، وخاصة إذا خسر المرشح المقرب منه رحيم مشائي الانتخابات أو لم يُسمح له بخوضها؟ ما هي احتمالات نشوب انتفاضة شعبية، مشابهة لما حدث إثر انتخابات عام 2009؟

هل يستطيع القائد الأعلى علي خامنئي البالغ من العمر 73 عاماً مواصلة الإمساك بزمام السلطة بقبضة محكمة؟ أم أن طهران تحولت من نظام الأوتوقراطية الدينية إلى دكتاتورية عسكرية تخضع لحكم الحرس الثوري الإيراني؟ هل سيؤدي انتخاب رئيس إيراني أكثر اعتدالاً إلى تغيير السياسات النووية الإيرانية؟ أم سيؤدي إلى تحقيق اختراق دبلوماسي مع الولايات المتحدة؟ وفي مرحلة تئنّ فيها منطقة الشرق الأوسط من اضطرابات غير مسبوقة، إلى أي مدى يتمتع النظام الإيراني بالاستقرار؟

فيديو المحاضرة

.

المحاضر

يَوم الأربعاء 29 مايو 2013

-

يَوم الأربعاء 29 مايو 2013

-