تناول المحاضر واقع مشكلة التركيبة السكانية في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، من حيث التعرف إلى طبيعة السكان في الدولة وعوامل النمو والتغير التي طرأت على التركيب الديمجرافي لهم منذ الطفرة النفطية التي تعتبر بداية التحول، والتركيز على مظاهر الخلل الذي أصاب التكوين السكاني للدولة، كما تم الاعتماد على بيانات التعدادات السكانية التي أجريت في الدولة منذ عام 1968 وحتى آخر تعداد أجري في عام 1995. كما قدم المحاضر قراءة لمستقبل التركيبة في دولة الإمارات العربية المتحدة إذا استمرت الأوضاع الحالية، والآثار المترتبة على ذلك. ثم طرح بعض الاقتراحات التي يمكن أن تساعد على الحد من تفاقم المشكلة السكانية في الدولة.