تناولت هذه المحاضرة مفهوم الأزمة، والتمييز بينه وبين المصطلحات الأخرى التي قد تختلف عنه أو تتداخل معه، مثل الواقعة والحادث والصراع. ثم عرضت لأبعاد الأزمة وتأثيراتها التي تتمثل في تهديد الشرعية. ويلاحظ أن دراسة الأزمات تتم باستخدام عدة مداخل مثل المدخل الإداري، والمدخل الاقتصادي، والمدخل السياسي، والمدخل الاجتماعي، والمدخل التاريخي. وتصنف الأزمات عادة في شكل مجموعات متميزة تتداخل أحياناً  بعضها ببعض.

وقد طرح المحاضر مجموعة الاستراتيجيات الوقائية لمواجهة الأزمات مثل عمليات المراجعة، والإعداد النفسي الداخلي، والاتصالات والمعلومات الخارجية، وتحسين الأوضاع الداخلية.

ولم يقتصر الحديث على الجوانب النظرية للأزمات وإدارتها، بل شمل أيضاً حالات تطبيقية عملية، تساعد على الإحاطة بمضمون الأزمة وأساليب معالجتها ومحاولة التحكم فيها.