العلاقات بين إيران ودول مجلس التعاون: القلق الأمني وآفاق التعاون الإقليمي

  • 16 ديسمبر 2009

لا يوجد اتفاق عام على تحديد التهديدات الأمنية التي تواجهها المنطقة، وطريقة الرد عليها، ويعدّ وجود قوى خارجية موضع جدل، كما تتسم العلاقات بين إيران ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتوتر، ومازال على العراق الجديد، الاندماج في نظام الدولة الآخذ في التطور. ولكن ما مدى خطورة هذا الوضع؟ وهل ستتمكّن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، من تطوير علاقات طبيعية بإيران و تحمي مصالحها في الوقت نفسه؟ أشارت المحاضرة إلى إمكانية تحسين هذا التعاون، على الرغم من وجود الانقسامات والعقبات المعروفة، شرطَ تبني أسلوبٍ تقدمي، لا يكون قائماً على تحالف معادٍ لإيران. كما أن الأسلوب الذي يضمن أن تبقى فكرة قيام سلام يستند على توازن القوى ما زال صحيحا، على الرغم من الانتقادات التي يتعرض لها هذا الأسلوب في الخليج، شرطَ أن تبقى أدوار شتى الهيئات الأخرى - ومنها الناتو- مكمّلة أيضاً. ومع تأكيد أن الأطراف ذات الصلة المباشرة بالموضوع في المنطقة هي المعنية بعرض احتياجاتها ووجهات نظرها، ألقت المحاضرة الضوء على عدد من الخيارات الأمنية من بينها إنشاء منتدى أمني إقليمي، وهذا يشمل وجود شبكات مرنة، أو منظمة هيكلية.

.

المحاضر

يَوم الأربعاء 16 ديسمبر 2009

-

يَوم الأربعاء 16 ديسمبر 2009

-