تناول المحاضر الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية لعام 2000 - وذلك قبل معرفة النتائج الأولية - وأوضح كيف أنها ركزت بصورة رئيسية على القضايا الأمريكية الداخلية، مثل الاقتصاد، والضرائب، وفائض الميزانية، والتعليم. وطرح المحاضر عدة تساؤلات من أهمها: هل ستقوم الولايات المتحدة الأمريكية بإخضاع مصالحها الاقتصادية بالكامل لاعتبارات السياسة الخارجية؟ هل سيتواصل انخفاض نفقات الدفاع الأمريكية؟ كيف ستتعامل مع موضوع الطاقة وسياساتها في منطقة الخليج العربي، وبخاصة مع العراق وإيران؟ وخلص إلى أنه من النادر أن تغير الولايات المتحدة الأمريكية سياستها بطريقة راديكالية. ورغم ذلك يتمتع الرئيس الأمريكي بسلطة كبيرة في تشكيل علاقات بلاده الدولية وسوف يتمتع بالقوة والسلطة اللازمتين لتغيير مجرى السياسة.