يَوم الأربعاء 1 أبريل 2009
-
لا بدّ لنا - من أجل تفحّص مستقبل الصومال السياسي - من مناقشة عدد من القضايا، وتسليط الضوء على أبرز عناصرها، وهي الآتية: دور العشائر في المشهد السياسي الصومالي؛ وجود النزاعات الحالية، استناداً إلى النماذج المتنافسة للتفسير الديني، ودور المدارس في ترسيخ هذه الأيديولوجيات؛ مستوى المشاركة في العملية السياسية، ضمن إطار الحكومة الاتحادية الانتقالية؛ وأهمية التنمية الأمنية والتنمية الاقتصادية في البلاد؛ كون الأمن والاقتصاد أبرز عاملين، أو تحديين، تواجههما الحكومة الاتحادية الانتقالية.
وبالإضافة إلى تلك النقاط - في سياق منظومة الصومال السياسية القاصرة - لا بدّ من تسليط الضوء أيضاً، على عناصر أساسية أخرى معينة؛ كالعصبية القبلية المتجذّرة في أعماق المجتمع الصومالي، وهي التي تعدّ القضية الجوهرية التي تعرقل تطوير الدولة الصومالية ومؤسساتها الحكومية، أو تعوّقها مستقبلاً. وثمة - بالمثل - عاملان حيويان آخران؛ هما: التدخل الخارجي الشديد في شؤون الصومال الداخلية، وما يسمى "نخبة المفكرين" الذين يمارسون سياسات انتهازية سلبية وسافرة؛ لتحقيق مصالح فردية ضيقة فقط، على حساب احتياجات عشائرهم.
سيتم تفحّص هذه القضايا، وغيرها، بشكل شامل؛ بغية فهم الوضع السياسي السائد حالياً في الصومال.
يَوم الأربعاء 1 أبريل 2009
-
يَوم الأربعاء 1 أبريل 2009
-
مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
أبوظبي ، الإمارات العربية المتحدة.
البريد الالكتروني: info@ecssr.ae
هاتف: 9712-4044444+
فاكس: 9712-4044442+
ساعات العمل
من الاثنين إلى الخميس (7:30 ص – 3:30 م)
الجمعة (7:30 ص – 12:00 م)