COP28 يوقع مذكرة تفاهم مع مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية لتعزيز العمل المناخي

  • التعاون الاستراتيجي يضع الأساس للمشاركة النشطة لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية خلال مؤتمر الأطراف COP28
  • مذكرة التفاهم تحدد مجموعة من الفعاليات والمواد التثقيفية والأصول الرقمية التي سينظمها ويعرضها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية خلال COP28
  • المذكرة تهدف إلى تعزيز التنسيق والعمل المتزامن لزيادة الوعي وتثقيف الأفراد بشأن الأهمية البالغة لقضايا تغير المناخ والاستدامة والعمل المناخي العالمي
  • مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ركّز منذ تأسيسه على دعم النهوض بأهداف التنمية المستدامة لدولة الإمارات
  • مؤتمر الأطراف COP28 يمثل محطة مهمة تسهم في تعزيز العمل المناخي العالمي، حيث سيشهد أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس

وقَّع مكتب مؤتمر الأطراف COP28، ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، مذكرة تفاهم توضح تفاصيل التزامات المركز والأنشطة والفعاليات التي يعتزم تنظيمها خلال COP28، للمساهمة في تعزيز نهج شامل ومتكامل لتثقيف الجمهور بشأن المناخ. ويسعى COP28 إلى تنسيق جهود التثقيف والتوعية بشؤون المناخ عالمياً، وتسليط الضوء على الدور الذي يقوم به الشباب وتفعيل مشاركتهم في عملية التثقيف والتوعية العالمية بشؤون المناخ وأهمية العمل المناخي.

تمهد مذكرة التفاهم مع مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية الطريق للفعاليات والمعارض والحلقات النقاشية وغيرها من المواد والأنشطة التثقيفية المصممة لزيادة الوعي بموضوعات تغير المناخ والاستدامة والعمل المناخي العالمي، التي سيقيمها المركز في المنطقتَين الخضراء والزرقاء. ومن بين الأصول الرقمية التي سيقدمها المركز خلال COP28 لتبسيط المعلومات المتعلقة بتغير المناخ مقاطع البودكاست الصوتية القصيرة (shortcasts)، ومقاطع الفيديو، والكتب الصوتية.

وبهذه المناسبة، قال سعادة السفير ماجد السويدي المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28: "وفق رؤية وتوجيه القيادة في دولة الإمارات تحرص رئاسة COP28 على تعزيز العمل الجماعي الفعال لدعم التنمية المستدامة والعمل المناخي بشكل متزامن، لافتاً إلى أن: "مكتب مؤتمر الأطراف COP28، ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، يدركان ضرورة العمل المشترك من أجل مواجهة التحديات التي يفرضها تغير المناخ بشكل فعال، وزيادة الوعي بأهمية بناء مستقبل مستدام للأجيال الحالية والقادمة، وعبر هذا التعاون، نهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في العمل المناخي من خلال الاستفادة من الخبرات، وإفساح المجال للحوار، وتعزيز التنمية المستدامة".

ومن جانبه، رحب سعادة الدكتور سلطان محمد النعيمي، المدير العام لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، بتوقيع مذكرة التفاهم، وقال إن كلا الجانبين يعمل من أجل بناء عالم أفضل للجميع، وإن "هذه الشراكة تؤكد بوضوح التزام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بتحقيق أهدافه الاستراتيجية، من خلال تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات في شتَّى المجالات، وخاصةً تلك المتعلقة بالاستدامة، والعمل المناخي، ومواكبة خطط دولة الإمارات وتطلعاتها لهذا المجال الحيوي".

وعمل مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية منذ تأسيسه في مارس عام 1994 على إجراء تحليلات متعمقة للتطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية والصحية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، مع التركيز على معالجة السياسات والاهتمامات ودعم النهوض بأهداف التنمية المستدامة لدولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي، التي تتنامى أهميتها الاستراتيجية.

وتساعد تقارير المركز الشاملة والبالغة الأهمية في دعم صانعي القرار بالتحليلات والرؤى القيمة.

ويهدف مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية من خلال توقيع مذكرة التفاهم إلى بناء شراكة مع COP28، بما يتيح العمل المشترك لتوجيه العالم نحو مسار فعال في مكافحة تغير المناخ.

ويمثل مؤتمر الأطراف COP28 محطة مهمة تسهم في تعزيز العمل المناخي العالمي، حيث سيشهد الاستجابة لأول حصيلة عالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، وسيساعد هذا التقييم في توحيد جهود العمل المناخي، وتحديد التدابير اللازمة لمعالجة الفجوات الحالية وتحقيق تقدم ملموس عبر جميع المسارات.

.

الفعاليات المقبلة

إصدارات