مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية يعلن إصدار كتابه الجديد "زايد المؤسس"

  • 20 ديسمبر 2018

أعلن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، خلال مؤتمر صحفي عقده، يوم الخميس الموافق 20 ديسمبر 2018، وحضره عدد من الصحفيين والكتاب والمثقفين والمفكرين، إصدار كتابه الجديد "زايد المؤسس"، الذي أعده المركز في إطار احتفالاته بمبادرة "عام زايد 2018" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، احتفاءً بالذكرى المئوية لميلاد المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وبهذه المناسبة عبر سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، عن سروره البالغ بإصدار كتاب "زايد المؤسس"، الذي يأتي تقديراً وعرفاناً للدور العظيم الذي قام به المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ولسيرته العطرة والحافلة بالإنجازات الإنسانية والإنجازات العمرانية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً سعادته إلى أن الكتاب يقدم رؤية جامعة شاملة لجوانب عديدة من حياة الشيخ زايد، رحمه الله، ولفكره وفلسفته بشكل واضح وبسيط، معرباً سعادته عن أمله في أن يصل الكتاب إلى أكبر عدد ممكن من القراء في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة العربية كلها.

وبرغم أن هناك الكثير من الكتب التي استعرضت مسيرة الشيخ زايد، يرحمه الله، وتناولتها من جوانب عديدة، فإن كتاب "زايد المؤسس" يمثل إضافة جديدة ونوعية إلى هذه الكتاب، وخاصة أنه يتميز بثلاثة أمور الأول، أنه يجمع بين المنهج العلمي القائم على التوثيق الدقيق للمعلومات وأسلوب العرض البسيط البعيد عن التعقيد؛ ما يجعله موجهاً إلى القراء من كل الأعمار والمستويات العلمية. الثاني، أنه كتاب شامل يقدم صورة متكاملة بأسلوب مبسط ومختصر، ومن ثم فإن قراءته توفر معلومات غزيرة حول الشيخ زايد. الثالث، أن الكتاب يعطي أهمية كبرى للجانب المعلوماتي القائم على التوثيق الدقيق من دون الاستغراق كثيراً في الجوانب التحليلية، وهو ما يتسق مع الهدف منه، وهو تقديم معلومات شاملة ومبسطة حول الشيخ زايد، طيب الله ثراه.

ويتكون الكتاب من ثمانية فصول، يأتي الفصل الأول منها بعنوان: النشأة والبدايات، ويتناول الروافد المختلفة التي شكلت شخصية الشيخ زايد، رحمه الله، وفكره، ومن بينها التعليم والتربية والسمات الشخصية، والبيئة التي نشأ فيها. ويأتي الفصل الثاني بعنوان: حكم العين من عام 1946 إلى عام 1966، حيث يتناول الكتاب الفترة التي حكم فيها الشيخ زايد مدينة العين، وهي الفترة التي شهدت انطلاقته الأولى ونجاحه المبكر وكانت مؤشراً إلى عبقرية القيادة لديه. ثم ينتقل الكتاب في الفصل الثالث إلى مرحلة حكم أبوظبي من عام 1966 إلى عام 1971، حيث يعرض الدور الكبير الذي قام به الشيخ زايد، في بناء إمارة أبوظبي، وتحديثها على المستويات المختلفة. لينتقل في الفصل الرابع الذي جاء بعنوان "زايد والاتحاد" ليعرض بالتفصيل دور الشيخ زايد في تحقيق حلم الاتحاد، متناولاً العديد من القضايا المهمة في هذا الشأن.

ويمضي الكتاب في فصله الخامس الذي جاء بعنوان "زايد وبناء الدولة" ليتحدث عن الدور الكبير الذي قام به الشيخ زايد في بناء الدولة على مختلف المستويات. وفي فصله السادس الذي جاء بعنوان" زايد والعمل الإنساني"، سلط الكتاب الضوء على الجانب الإنساني في حياة الشيخ زايد، حيث يتناول روافده ومفهومه وإنجازاته في هذا المجال. ثم ينتقل الكتاب في فصله السابع ليتحدث عن مبادئ السياسة الخارجية وأهدافها في فكر الشيخ زايد، وعن مواقفه تجاه العديد من القضايا الخليجية والعربية والعالمية. ويأتي الفصل الثامن والأخير تحت عنوان "قالوا عن زايد" ليرصد أهم الشهادات والمقولات التي قالها قادة ومسؤولون عرب وأجانب عن الشيخ زايد، ويستعرض بعض الجوائز التي حصل عليها من مؤسسات عالمية وإقليمية.

.

الفعاليات المقبلة

إصدارات