حفل الأداء التعاوني بين الموسيقى الكلاسيكية والشعر العربي
حفل الأداء التعاوني بين الموسيقى الكلاسيكية والشعر العربي
- 21 أبريل 2015

استضاف مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجيَّة، يوم الثلاثاء الموافق 21 أبريل 2015 حفل الأداء التعاوني بين الموسيقى الكلاسيكية والشعر العربي، الذي نظَّمته "جامعة خليفة" و"غرفة أبوظبي للموسيقى"، بمشاركة فرقة "واسموث الوتريَّة الرباعيَّة"، وشعراء من طلبة "جامعة خليفة"
جاءت هذه الاستضافة انطلاقاً من إدراك مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجيَّة لأهميَّة التواصل مع مختلف الجهات العلمية والفكرية والثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ورغبة منه في توفير أوجه الدعم كافة لهذه الجهات، بما يتماشى مع دوره في إثراء الساحة الفكرية والثقافية في الدولة، كما تأتي هذه الاستضافة إيماناً من المركز بأهمية دعم الفن الهادف الذي يرتفع بالذوق الإنساني، ويسهم في تنمية الاهتمام بالفنون الراقية في المجتمع الإماراتي.
حضر الحفل الدكتور تود لارسن، رئيس جامعة خليفة، والدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة، كما حضره عدد من أعضاء "غرفة أبوظبي للموسيقى" وبعض الطلبة من "جامعة خليفة"، بالإضافة إلى مجموعة من المثقفين المهتمِّين بالموسيقى الكلاسيكية والشعر العربي.
ألقى الدكتور تود لارسن، رئيس جامعة خليفة، كلمة استهلَّها بتقديم الشكر إلى سعادة الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجيَّة؛ لموافقته على استضافة المركز هذا الحفل، مشيداً بالإمكانات التي وفَّرها المركز من أجل إقامة الحفل، ودوره في دعم الساحة الفكرية والعلمية والثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
في مستهلِّ الحفل بدأت فرقة "واسموث" الوتريَّة الرباعيَّة، وهي فرقة طلبة الدراسات العليا في جامعة إنديانا الأمريكية، في عزف إحدى مقطوعات الموسيقى الكلاسيكية، وصاحَبَها إلقاء إحدى طالبات "جامعة خليفة" شعراً نبطياً مستوحىً من هذه المقطوعة، وبعد ذلك عزفت فرقة "واسموث" التي تتألَّف من عازِفي الكمان جوناثان أونج، ودورثي رو، وأبيجيل روجانسكي، وعازف التشيلو وارن هاجيرتي، مقطوعات موسيقية من رباعيَّة "الموت والعذراء" الوتريَّة التي كتبها مؤلف الموسيقى النمساوي الشهير فرانز شوبرت عام 1824، وتُعَدُّ الأشهر من بين ست عشرة رباعية وترية كتبها خلال حياته، كما عزفت الفرقة مقطوعات موسيقية أخرى من روائع مؤلِّفَي الموسيقى النمساويَّين جوزيف هايدن، وأنطون ويبرن.
في نهاية الحفل أشاد الحضور بتجربة المزج بين الشعر النبطي العربي والموسيقى الكلاسيكية، كما ثمَّنوا استضافة مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية للحفل والإمكانات التي وفَّرها له من أجل نجاحه وخروجه بهذا الشكل الرائع.