جمال السويدي يجري مناقشات في فرانكفورت حول آخر إصداراته الفكرية
- 27 مايو 2014

أجرى الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، جولة في فرانكفورت بجمهورية ألمانيا الاتحادية؛ ناقش خلالها آخر إصداراته؛ كتاب “آفاق العصر الأمريكي: السيادة والنفوذ في النظام العالمي الجديد”.
وخلال هذه الجولة، عرف السويدي بالكتاب الجديد وناقش محتواه الفكري والثقافي ورؤيته الاستشرافية. وفي مقابلة مع كريستوف إيرهارت، من صحيفة “فرانكفورتر ألجماينة تسايتونج” الألمانية واسعة الانتشار، تحدث عن الأفكار الرئيسية الواردة في كتابه الأخير، مبدياً رأيه في عدد من القضايا المهمة.
وتجدر الإشارة إلى أن جامعة غوته في فرانكفورت، قد تولت استضافة حفل توقيع كتاب “آفاق العصر الأمريكي: السيادة والنفوذ في النظام العالمي الجديد”، أمس، بحضور عدد من الأكاديميين والمتخصصين والجامعيين وطلبة العلوم السياسية والدراسات العليا الألمان، وتولى البروفيسور ماركوس ليجل، أستاذ العلاقات الدولية وسياسات النظام الدولي في الجامعة، تقديم حفل التوقيع، فيما قدّم الدكتور جمال سند السويدي عرضاً لأهم الأفكار والرؤى والتحليلات الاستراتيجية الواردة في كتابه الجديد.
وزار السويدي متحف شتيدل الشهير في مدينة فرانكفورت، والتقى ماكس هولاين مدير المتحف.
وقام الدكتور جمال السويدي بجولة استطلاعية في أجنحة المتحف برفقة المسؤولين الألمان والوفد المرافق، متعرفاً على معروضاته من لوحات فنية ومقتنيات ثقافية ذات قيمة تاريخية وجمالية إنسانية.
يُذكر أن متحف شتيدل المشهور يقع مباشرة على ضفة نهر “الماين” في فرانكفورت، ومعروف أنه واحد من أقدم وأهم المتاحف التي تأسست في ألمانيا وواحد من أبرز المتاحف العالمية. وتحتوي معروضات المتحف على مقتنيات تغطي نحو سبعة قرون من الفن.
وتأتي زيارة الدكتور جمال سند السويدي لجمهورية ألمانيا الاتحادية في نطاق جولة عالمية للتعريف بآخر إصداراته، حيث امتدت الجولة على أربع قارات.
وزار مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، معارض الكتب في الرياض والكويت والبحرين، ومدينة فاس المغربية، بالإضافة إلى زيارة لبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وأقيمت في كل تلك المحطات حفلات توقيع كتابه في نسختيه العربية والإنجليزية، كما أقيمت حفلات توقيع عدة في عدد من الجامعات العالمية المرموقة، ومراكز الأبحاث المتخصصة، وفي عدد من معارض الكتب الدولية. وكانت آخر جولة لسعادته في باريس، قبل أن يصل إلى فرانكفورت.