بحضور سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي.. "مركز الإمارات للدارسات" يختتم مشاركته في مهرجان الوحدات المساندة للرماية 2020

بحضور سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، اختتمت، يوم الجمعة 21 فبراير، فعاليات "مهرجان الرماية السنوي الثامن 2020 للمدنيين"، الذي أقيم برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، واستمر لمدة عشر ة أيام.   

وقد شارك مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في المعرض المصاحب لـ "مهرجان الرماية السنوي الثامن 2020 للمدنيين"، الذي نظمته قيادة الوحدات المساندة، بمجموعة مميزة من إصداراته؛ مثل كتاب "بقوة الاتحاد: صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.. القائد والدولة" بطبعته الثامنة، الذي يعد رحلة استكشاف للمسيرة الفريدة للوالد المؤسس المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ودوره في تأسيس دولة الاتحاد؛ وكتاب "محمد بن زايد والتعليم"، الذي يلقي الضوء على الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، في تطوير المسيرة التعليمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكتاب "السراب" لمؤلفه سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي؛ مدير عام المركز، الذي تمت ترجمته إلى لغات عدّة، وفاز بجائزة الشيخ زايد للكتاب عن فرع التنمية وبناء الدولة في دورتها العاشرة 2015-2016، وهو الكتاب الذي يكشف زيف حركات الإسلام السياسي، وغير ذلك من الكتب والسلاسل والدوريات التي أصدرها المركز خلال مسيرته الممتدة عبر 25 عاماً. 

وتأتي مشاركة المركز هذه في إطار حرصه على الاستجابة والتفاعل مع مختلف الفعاليات والأنشطة التي يتم تنظيمها في الدولة وتسهم في خدمة المجتمع، وتأهيل الكوادر الوطنية، وخاصة أن المهرجان يهدف إلى تنمية مهارات أبناء الدولة في الرماية الفردية والجماعية وتعزيز روح التنافس وتعزيز حب الوطن والولاء للقيادة الرشيدة وتعزيز التلاحم بين القوات المسلحة وأبناء المجتمع بمختلف فئاتهم واهتماماتهم وأعمارهم أيضاً. 

ويحظى مهرجان الوحدات المساندة للرماية منذ انطلاق دورته الأولى عام 2013، بدعم واهتمام كبيرين من جانب القيادة الرشيدة على مختلف المستويات، تجسّدا في الزيارات المتعددة من أصحاب السمو الشيوخ، وسمو أولياء العهود، وكبار الزوار، الذين حرصوا على حضور فعالياته ومتابعة مسابقاته، حتى بات إحدى أهم وأبرز الفعاليات الجماهيرية الرائدة في المنطقة؛ حيث يمثل جزءاً مهماً من صور التفاعل الاجتماعي في الدولة ويستقطب عدداً كبيراً من الزوار والمؤسسات المشاركة في المعرض المصاحب له، بالإضافة إلى مشاركة مختلف فئات المجتمع من عسكريين ومدنيين ذكوراً وإناثاً وأندية الرماية وطلاب المدارس بالدولة، في هذا المهرجان. 

 وقد استقطبت الفعاليات في هذه الدورة آلاف الأسر من المواطنين والمقيمين؛ حيث حظيت الأسر المنتجة وأصحاب المهن بدعم كبير، وذلك تقديراً لهم لما يقدمونه لخدمة الوطن، وتشجيعاً لهم على الاستمرار في تقديم الموروث التراثي والاعتناء به.

.

الفعاليات المقبلة

إصدارات