الدكتور جمال سند السويدي: "استراتيجية العزم" نقلة نوعية في مسار العلاقات الإماراتية- السعودية
- 7 يونيو 2018

أكد سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أن الشراكة الإماراتية-السعودية تمثل ضمانة للأمن القومي العربي، خاصة في في ظل ما تتميز به سياسة البلدين من توجهات حكيمة ومعتدلة، ومواقف واضحة ومتزنة في مواجهة التحديات والمخاطر المختلفة التي تواجه دول المنطقة والعالم أجمع. وأضاف سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، أن "استراتيجية العزم" التي تم إعلانها أمس الأربعاء خلال انعقاد الاجتماع الأول لمجلـس التنسيق السعـودي-الإماراتـي برئاسة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في المملكة العربية السعودية، إنما هي تجسيد حقيقي للشراكة الراسخة بين الدولتين، وتأكيد على حرصهما المشترك على الارتقاء بمسار العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد يحقق تطلعات شعبيهما نحو مزيد من الرفاه والأمن والاستقرار.
وخلص سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي إلى أن استراتيجية العزم ستمثل نقلة نوعية لمسار العلاقات الإماراتية-السعودية خلال الفترة المقبلة، ليس فقط لأنها تعبر عن منظور شامل ومتكامل للارتقاء بالعلاقات الثنائية في المجالات المختلفة، اقتصادياً وسياسياً وتنموياً وبشرياً ومعرفياً وعسكرياً، وإنما أيضاً لأنها تتضمن إطاراً زمنياً واضحاً ومحدداً لتنفيذها خلال السنوات الخمس المقبلة، كما أن الأثر الإيجابي لهذه الاستراتيجية لن يقتصر فقط على الإمارات والسعودية، وإنما سيمتد أيضاً إلى الدول الخليجية والعربية مجتمعة، بالنظر إلى ما تشكله الدولتان من ثقل سياسي واقتصادي وعسكري كبير، وقدرة على التأثير الفاعل والإيجابي في أمن واستقرار المنطقة برمتها.