“الإمارات للدراسات ” يهدي ” نيويورك أبوظبي” مجموعة من أحدث إصداراته
- 23 نوفمبر 2016

قام وفد من “مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية” يوم الخميس الموافق السابع عشر من نوفمبر 2016، بزيارة لمقر “جامعة نيويورك – أبوظبي”، وقد التقى الوفد عدداً من المسؤولين في الجامعة، وناقش خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، فيما يخدم أهداف التنمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويحقِّق رؤية القيادة الرشيدة للدولة، وتم التركيز في النقاش على القضايا محل الاهتمام المشترك، وكيف يمكن للمركز، من خلال كتبه ودراساته ومؤتمراته وندواته المتخصِّصة، أن يسهم في دعم مسيرة التنمية الشاملة بالدولة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الدور المجتمعيِّ لـ”مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجيَّة”، وحرصه على دعم الجهات والمؤسسات الوطنية المختلفة على مستوى الدولة، ومن منطلق إيمانه بأهمية تعزيز العمل المؤسَّسي الجماعي بما يخدم مسيرة التنمية والتطور في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقام الوفد خلال الزيارة بإهداء “جامعة نيويورك – أبوظبي” نسخاً من أحدث إصداراته العلمية والأكاديمية، بهدف تعظيم قيمة القراءة، وتشجيع اقتناء الكتب، وتعزيز الحركة الثقافية في المجتمع الإماراتي، وذلك تماشياً مع مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة -حفظه الله- بتخصيص عام 2016 عاماً للقراءة، وإسهاماً منه في إنجاح هذه المبادرة. وتتضمَّن هذه الإهداءات مجموعة قيِّمة من الكتب والدراسات العلمية المميَّزة، أهمها كتاب “بقـوة الاتحـاد: صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.. القائد والدولة”، الذي يقدِّم دراسة معمَّقة لمولد دولة الاتحاد، وللدور المحوري لقائدها، المغفور له -بإذن الله تعالى- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيَّب الله ثراه- ولإرثه الطيب، ويتبنَّى الكتاب منهجاً علمياً في تحليله التجربة الاتحادية الفريدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال الوقائع التي تم توثيقها توثيقاً دقيقاً؛ ما يجعله سجلاً بالغ الأهمية يرصد مرحلة مهمة في التاريخ المعاصر لمنطقة الخليج العربي. وتضمّنت الإهداءات كذلك عدداً من مؤلفات سعادة الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، منها كتاب “بصمات خالدة.. شخصيات صنعت التاريخ وأخرى غيَّرت مستقبل أوطانها” باللغتين العربية والإنجليزية، ويتناول الكتاب سيرة 22 شخصية عالمية بارزة، لها بصماتها في بلادها والعالم بمجالات السياسة والاقتصاد والتنمية والفكر والعلم وغيرها، ومثلت مواقفها وإنجازاتها وإبداعاتها وعبقريتها وقوة إرادتها مصدر إلهام لأجيال بعد أجيال، من خلال ما رسَّخته من قيم إيجابية وما قدَّمته من دروس وعِبَر، لوضع أسس صلبة تساعد على مواجهة تحديات العصر وأزماته. وكتاب “السراب”، الفائز بـ”جائزة الشيخ زايد للكتاب 2016- فرع التنمية وبناء الدولة”، والذي حظي باهتمام محلي وإقليمي وعالمي واسع.