نظم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ضمن مبادرة «مفكرو الإمارات»، حلقة نقاشية رمضانية حول مستجدات الساحة الدولية والإقليمية وانعكاساتها على دولة الإمارات. وتطرقت الحلقة إلى أهم القضايا الراهنة ومن بينها الأزمة الأوكرانية ومفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني، وتداعيتها السياسية والاقتصادية على مستوى المنطقة والعالم.
وأجمع المشاركون من باحثين وأكاديميين ومختصين على أن العالم يشهد مزيد من الأزمات والتغييرات المتسارعة، والتي تلقي بظلالها على مختلف أنماط العلاقات الدولية وتعيق مرحلة التعافي الاقتصادي من آثار جائحة كوفيد 19، وتهدد الأمن والاستقرار الدوليين، الأمر الذي يستدعي العمل على وضع مواثيق جديدة تنظم العلاقات بين الدول تأخذ بعين الاعتبار التغيرات التي طرأت على موازين القوى الدولية.
وأكد المشاركون أن نهج دولة الإمارات، في تبني الحوار والدبلوماسية، يشكل قاعدة مثلى يمكن البناء عليها في سبيل الوصول إلى قواعد حاكمة جديدة للعلاقات بين الأمم والشعوب والدول، تجنبها المزيد من الصراعات، وتركّز جهودها على تجنيب الإنسانية المزيد من المعاناة. وأشاروا إلى أن دول الخليج بحاجة اليوم إلى مزيد من التكاتف والتعاون، لمواجهة التحديات والمتغيرات الدولية وانعكاساتها عليها.
وتخللت الحلقة مأدبة إفطار رمضاني، إقامها المركز للضيوف المشاركين.