أصدر " مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية " ثلاثة كتب جديدة تتناول الأزمة المالية العالمية والموقف الأميركي من القرن الأفريقي وإدارة الحكومة الأميركية لأزمات " الإنتشار النووي ".

وتضم الإصدارات الجديدة كتاب " الأزمة المالية العالمية: الأسباب والتداعيات والحلول " لمؤلفه عبدالرزاق فارس الفارس حيث يصف إرهاصات " الأزمة المالية العالمية " ومحاولة فهم ما حدث وتقديم تفسيرات جديدة أو طرح حلول لضمان عدم تكرارها مرة أخرى.

ويشغل المؤلف منصب كبير الاقتصاديين والمدير التنفيذي لوحدة السياسات والشؤون الاقتصادية في " مجلس دبي الاقتصادي " التابع لحكومة إمارة دبي وهي الإمارة التي يعد اقتصادها من أكثر الاقتصادات العربية التي تأثرت بـ " الأزمة العالمية ".

وأصدر المركز كتابا آخر بعنوان " السياسة الأمريكية تجاه صراعات القرن الإفريقي.. ما بعد الحرب الباردة _ الدور والاستجابة " للمؤلف سامي السيد أحمد ويركز الكتاب على الصراعات التي شهدتها منطقة القرن الإفريقي منذ عام 1991 محاولا توضيح أنماطها المختلفة ورصد دور الولايات المتحدة الأميركية وطرق استجابتها لصراعات المنطقة وتحليلها وتقويم السياسة الأمريكية تجاه منطقة القرن الإفريقي.

ويشير الكتاب إلى أن منطقة القرن الإفريقي تعد من أكثر مناطق القارة الإفريقية التي تعاني من الصراعات والنزاعات داخل الدول وفي ما بينها وفي ظل تنامي أوضاع عدم الاستقرار والاضطراب التي اجتاحت المنطقة عقب انتهاء الحرب الباردة ودخول قوى دولية جديدة إليها واكتشاف النفط فيها زاد اهتمام السياسة الأمريكية بها والانخراط في شؤونها .. إضافة إلى أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 دفعت الولايات المتحدة إلى زيادة التركيز على القرن الإفريقي واعتبرته منطقة محورية في سياساتها الرامية إلى محاربة الإرهاب.

وتكمن أهمية دراسة السياسة الأمريكية تجاه القرن الإفريقي عربيا.. في أنها تساعد على فهم حقيقة التوجهات الأمريكية تجاه منطقة القرن الإفريقي وهو ما يدعو صناع القرار في دول المنطقة إلى صياغة بدائل مختلفة إزاء تلك التوجهات الأمريكية وترجمتها إلى واقع عملي يخدم في المقام الأول مصالح شعوب المنطقة ودولها.

أما الإصدار الثالث يحمل عنوان " الولايات المتحدة الأمريكية وأزمات الانتشار النووي : الحالة الإيرانية 2001-2009 " للمؤلف أشرف عبدالعزيز عبدالقادر ويلخص الكتاب إدارة الحكومة الأميركية لأزمات الانتشار النووي التي اتسمت عموما بازدواجية المعايير.